الاثنين، 23 فبراير 2015

الدرعي: الأسئلة سهلة وسريعة وتراعي مستويات الطلبة

«التربية» تطلب الاستعداد للاختبار القصير الأول           


وجهت وزارة التربية والتعليم تعميماً إلى مديري ومديرات المدارس الحكومية والخاصة «المنهاج الوزاري» يدعوهم إلى الاستعداد للاختبار القصير الأول، ويلزم المدارس بالبدء بالإعداد للاختبار.





وأكد نائب مدير إدارة التقويم والامتحانات رئيس قسم الامتحانات في الوزارة، أحمد الدرعي، أن الاختبارات القصيرة لم تطبق لتحدي الطلبة، بل لمساعدتهم، لافتاً الى أنها ستكون سهلة وسريعة وتراعي مستويات الطلبة المختلفة، ويؤديها الطلبة أثناء الحصة الدراسية.
وقال الدرعي إنه سيتم إعداد اختبار الصفوف من السادس إلى التاسع من بنك الأسئلة من قبل كل معلم، لمواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، على أن يتم إعداد اختبارات المواد الأخرى للصفوف نفسها من قبل معلم المادة.
وأوضح أنه يلزم إعداد اختبار يشمل المهارات التي تم تدريسها في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والتربية الإسلامية والرياضيات لطلبة الصفوف من الثالث إلى الخامس.
وتابع: ”بالنسبة لطلبة الصفوف من العاشر إلى الثاني عشر سيتم إعداد الاختبار من قبل معلم المادة، على أن تتحمل المدرسة إعداد نموذجين للاختبار، يستخدم الأول في اليوم المخصص لتطبيق الاختبار، والثاني للطلبة المتغيبين، .
وشدد الدرعي على ضرورة قيام إدارات المدارس بإخطار الطلبة بمحتوى المادة المقررة للاختبار، وذلك حسب ما اقتطع من المنهج قبل موعد التطبيق بفترة كافية لضمان جاهزيتها، والالتزام بتطبيق الاختبار في الحصة الدراسية الأولى من اليوم الدراسي، مع استمرار اليوم الدراسي كالمعتاد واستكمال بقية الحصص وعدم السماح للطلبة بالانصراف من المدرسة بعد الاختبار. وأوضح أن آلية تطبيق الاختبارات القصيرة التي تنظمها الوزارة تختلف باختلاف الصفوف، حيث يؤدي طلبة الصفوف من السادس إلى التاسع خمسة اختبارات قصيرة في مواد «اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والتربية الإسلامية، والرياضيات، والعلوم». أما طلبة الصفين العاشر والحادي عشر «علمي» فيؤدون ستة اختبارات في مواد «الكيمياء، واللغة العربية، والإنجليزية، والتربية الإسلامية، والرياضيات، والفيزياء»، ويؤدي طلبة الصف الحادي عشر «أدبي» أربعة اختبارات في مواد «اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والتربية الإسلامية».



المصدر:http://www.emaratalyoum.com/local-section/education/2015-02-15-1.756872

هناك تعليق واحد: